من المتوقع أن يشن الجيش الإسرائيلي قريبًا هجومًا بريًا على غزة.
استمرار تعزيزات الجيش الإسرائيلي على طول حدود غزة.آخر التقارير تشير إلى مقتل 4200 شخص على الأقل ونزوح أكثر من مليون شخص منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
قُتل أكثر من 50 فلسطينيًا خلال اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية.
تصاعد التوترات على طول الحدود اللبنانية. الرئيس الأمريكي يزور إسرائيل في 18 أكتوبر.
السياق :
في الساعات الأولى من يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، شنت الجماعات الفلسطينية المسلحة بقيادة حماس هجوماً واسع النطاق على إسرائيل بإطلاق وابل من الصواريخ من غزة. وأشارت حماس إلى التوترات المتعلقة بالمسجد الأقصى وتوسيع المستوطنات اليهودية كأسباب للهجوم. وقد أطلقوا على هذا الهجوم اسم "عملية طوفان الأقصى". تسلل المسلحون إلى الأراضي الإسرائيلية وهاجموا منشآت عسكرية ومدنيين وأخذوا العديد منهم كرهائن، وقد شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على غزة رداً على هذا الهجوم وأطلقوا على هجومهم المضاد اسم "عملية السيوف الحديدية". وقع هذا الهجوم خلال عيد "سيمشات توراة" اليهودي في يوم السبت، بعد يوم واحد من الذكرى الخمسين لبداية حرب يوم الغفران التي بدأت أيضًا بهجوم مفاجئ. ولا تزال النزاعات المسلحة مستمرة، ولا يقتصر تأثيرها على مناطق النزاع المباشرة فحسب، بل أيضًا على المناطق النائية الأوسع نطاقًا.
العنف عند الحدود وما بعدها:
كثرة عبور الحدود وقد حدث تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة المتمركزة في لبنان، بما في ذلك حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني، منذ أن شنت حماس هجمات في جنوب إسرائيل. في 16 تشرين الأول/أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي بإجلاء السكان الواقعين ضمن دائرة نصف قطرها 2 كيلومتر من الحدود اللبنانية. وتشمل المناطق المتضررة: ريغر، ديشون، كفار يوفال، مرغليوت، متليا، أفيفيم، دوب، معيان باروخ، برام، منارة، يفتاح، ملكيا، مشغاف عام ويارون، يارون، دفنا، عرب العرامشة، شلومي، نتاع، يعارا، شتولا، شتولا، متات، زرعيت، شميرا، شميرا، بتزات، أداميت، روش حنكارا، كفر جلعادي، وحانيتا. وفي اليوم السابق، مُنع المدنيون من دخول المنطقة الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات من الحدود المشتركة مع لبنان. تم تصنيف هذه المنطقة على أنها "منطقة عسكرية مغلقة".
كما تم الإبلاغ عن وقوع مناوشات بين القوات العسكرية الإسرائيلية والسورية في منطقة مرتفعات الجولان. وفي 12 تشرين الأول/أكتوبر، شنت إسرائيل غارات جوية على مطار دمشق الدولي (DAM) ومطار حلب الدولي (ALP)مما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بكلا المطارين وتوقفهما عن العمل. وبعد ذلك، في 14 تشرين الأول/أكتوبر, استهدف جيش الدفاع الإسرائيلي مرة أخرى جيش التحرير الفلسطينيةمما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل. وحتى 16 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت الحكومة السورية بأن خدمات شركة ALP قد استؤنفت، ولكن شركة DAM لا تزال متوقفة عن العمل.
الضفة الغربية: تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربيةحيث قُتل 52 فلسطينيًا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي ومداهمات واعتقالات واعتداءات من قبل المستوطنين اليهود خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لوزارة الصحة في السلطة الفلسطينية. وتم اعتقال أكثر من 200 شخص في المنطقة.
إجلاء الرعايا الأجانب :
تسعى العديد من الدول في جميع أنحاء العالم جاهدةً لضمان عودة مواطنيها بأمان إلى بلدانهم الأصلية.
الهند: بادرت الحكومة الهندية بـعملية أجاي" لإعادة مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في إسرائيل التي مزقها الصراع.
كندا: تعمل الخطوط الجوية الكندية رحلتان جويتان خاصتان في 13 و14 أكتوبر/تشرين الأول من أثينا لإعادة الكنديين والمقيمين الدائمين من إسرائيل إلى وطنهم.
الولايات المتحدة الأمريكية بدأت وزارة الخارجية الأمريكية في توفير رحلات جوية مستأجرة لمساعدة الأمريكيين على مغادرة إسرائيل ابتداءً من 13 أكتوبر.
المملكة المتحدة: في 12 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت الحكومة البريطانية أول رحلة جوية إلى تل أبيب لتسهيل إجلاء مواطنيها من إسرائيل.
بولندا: في 8 أكتوبر, أعلنت الحكومة البولندية أنها ستقوم بإجلاء مواطنيها من إسرائيل بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين.
تايلاند: في 9 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة التايلاندية عن خطة الإخلاء. وقد فقد ما لا يقل عن 24 مواطناً تايلاندياً حياتهم في الصراع.
الدول التالية أيضًا عمليات الإخلاء التي تم إجراؤها من مواطنيها من المنطقة التي مزقتها الحرب: فرنسا وألمانيا والبرازيل والبرازيل وأرمينيا وأستراليا والأرجنتين والأرجنتين وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوكرانيا وشيلي وكولومبيا والدنمارك وأيسلندا وإيطاليا والمكسيك وبولندا وإسبانيا. يجب على الرعايا الأجانب الموجودين حالياً في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية الاتصال فوراً بالبعثة الدبلوماسية لبلدهم للحصول على المساعدة الطارئة.
آخر التطورات السياسية
الولايات المتحدة الأمريكية: الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لزيارة إسرائيل في 18 أكتوبر/تشرين الأول قبل السفر إلى الأردن لعقد اجتماعات مع الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقد سبق لبايدن أن حذر إيران وحزب الله اللبناني من تصعيد الصراع.
إيران: على مدى العقود الأربعة الماضية، حافظت القيادة الإيرانية باستمرار على موقف عدائي ضد إسرائيل. ففي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أصدر وزير الخارجية الإيراني تحذيراً لإسرائيل، مشيراً إلى أنها قد تتخذ إجراءات في المستقبل القريب في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاجتياح بري في قطاع غزة. وأكد الوزير على أن حزب الله لن يتسامح مع أي عمل إسرائيلي في غزة دون الرد، وأشار إلى إمكانية "تدابير وقائية“
المفوضية الأوروبية: أعلنت المفوضية الأوروبية في 16 أكتوبر/تشرين الأول أنها ستنشئ الجسر الجوي الإنساني فوق مصر لتوفير المأوى والأدوية ومستلزمات النظافة الصحية. وتنتظر قوافل الإغاثة حاليًا بالقرب من العريش في مصر. أعلنت كل من فرنسا والمملكة المتحدة عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة $10 مليون جنيه استرليني و$12.2 مليون جنيه استرليني على التوالي كمساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
الرحلات الجوية المتأثرة:
قد يتغير الوضع فيما يتعلق بالرحلات الجوية المتجهة إلى تل أبيب، لذا يُنصح الركاب بالبقاء على اطلاع على آخر المستجدات مع شركات الطيران التي يتعاملون معها والتحقق من التحديثات المتعلقة بعمليات الرحلات الجوية.
علقت شركات الطيران الأمريكية يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز رحلاتها إلى تل أبيب.
كما علّقت شركات الطيران الأوروبية، بما في ذلك لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية الفنلندية وويز إير، خدماتها.
ألغت الخطوط الجوية البريطانية في البداية جميع رحلاتها المجدولة إلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
ألغت شركة إيزي جيت رحلاتها إلى تل أبيب في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، ولا تزال معلقة حتى إشعار آخر.
علّقت شركة طيران تاب البرتغالية رحلاتها الأسبوع الماضي وتقدم عروضًا لاسترداد الأموال أو إعادة الجدولة دون أي تكلفة إضافية.
ألغت شركة طيران الإمارات في دبي جميع خدماتها إلى مطار بن جوريون حتى 20 أكتوبر.
ألغت شركة طيران هاينان الصينية، وهي شركة طيران صينية، رحلاتها التي تربط بكين وشنغهاي بتل أبيب حتى 31 أكتوبر.
رحلات الطيران العاملة:
أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك عن إعادة تشغيل إحدى رحلتيها اليوميتين من مطار هيثرو إلى تل أبيب في 20 أكتوبر.
تُسيّر شركة طيران العال الإسرائيلية رحلاتها كما هو مقرر لها.
تقدم الخطوط الجوية الصربية والخطوط الجوية الإثيوبية خدمات محدودة.
تُسيّر الاتحاد للطيران رحلة يومية بين تل أبيب وأبوظبي.
تواصل خطوط بلوبيرد الجوية رحلاتها المجدولة بين تل أبيب ومدينتي هيراكليون وأثينا اليونانيتين، بالإضافة إلى لارنكا في قبرص.
تواصل الخطوط الجوية الجورجية خدماتها بين إسرائيل وجورجيا.
التداعيات العالمية:
يتسبب الصراع الإقليمي الدائر في إثارة المخاوف بشأن تأثيره العالمي. وتتمثل إحدى النتائج الرئيسية في زيادة مخاطر جرائم الكراهية والهجمات المنفردة والمضايقات والاحتجاجات بسبب تصاعد المشاعر لدى الطرفين. ولمعالجة هذه المخاوف الأمنية, قد تطبق الدول تدابير أمنية معززة لحماية سكانها والحفاظ على النظام العام.
إن طبيعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحساسة تشير إلى أن المسيرات المؤيدة لفلسطين والمؤيدة لإسرائيل ستستمر في جميع أنحاء العالم. وتتيح هذه الفعاليات للأفراد والجماعات منابر للتعبير عن تضامنهم مع أي من طرفي النزاع. ويمكن أن تتفاوت المسيرات من حيث الحجم والكثافة، وتتراوح بين المظاهرات السلمية والأحداث الأكثر صدامية.
لمزيد من التحديثات، قم بتنزيل تطبيق Sitata واتخاذ قرارات مستنيرة أثناء السفر.