إن دولة إسرائيل وُلد في 14 مايو 1948وهي الدولة الوحيدة التي يقطنها أغلبية يهودية في العالم. تقع إسرائيل على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وتحدها قبرص (الحدود البحرية) ومصر والأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية و قطاع غزة. عملة الدولة اليهودية هي شيكل جديد والأمة تتبع العبرية كلغة وطنية. تقع الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بمحاذاة إسرائيل وهي ليست دولة معترف بها دوليًا بسبب طبيعة المنطقة التي تعاني من الصراع وعدم الاستقرار السياسي بسبب انقسام السلطة بين حماس في غزة و فتح في الضفة الغربية.
الأمن الشخصي
يشهد الوسط الإسرائيلي والمناطق الحدودية المتنازع عليها واقعين مختلفين من حيث الأبعاد المتنوعة للعنف والأمن والأمان والسلامة. ويمكن فهم ذلك من خلال ما يلي:
جريمــة إن النشاط الإجرامي في إسرائيل نادر الحدوث، ولكن تم الإبلاغ عن سرقات بسيطة (نقود وجوازات سفر وبطاقات ائتمان وغيرها) والنشل وخطف الحقائب وسرقة السيارات وسرقة الأمتعة غير المراقبة، وبالتالي قد تشكل مستوى منخفضاً من المخاطر الأمنية على المسافرين. تُلزم الحكومة المسافرين بحمل البطاقة الخضراء كحد أدنى من التغطية التأمينية لقيادة المركبات في إسرائيل.
السفر البري: تنصح العديد من السفارات المسافرين بتوخي الحذر أثناء التنقل بالمركبات على الطرقات بسبب الحوادث المتكررة بسبب القيادة الخاطئة أو بسبب الأعياد الدينية والمصادمات العنيفة والمظاهرات. قد تكون وسائل النقل العام مثل الحافلات في القدس أهدافًا معرضة للخطر أثناء الاشتباكات العنيفة في المدينة. في عام 2019، كان هناك 355 حالة وفاة على الطرق في إسرائيل.
المخاطر: منطقة نشطة زلزالياً تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة. في فصل الشتاء، من نوفمبر/تشرين الثاني إلى مارس/آذار، يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة في تلال يهودا وصحراء النقب. وخلال الشهور الأكثر دفئاً، قد تحدث عواصف رملية وعواصف ترابية وحرائق الغابات.
الرعاية الصحية
يحصل المواطنون والمقيمون الدائمون في إسرائيل على تغطية صحية شاملة من خلال التأمين الصحي الوطني (NHI) التشريعات. في حين يُنصح المسافرون بالتأمين على أنفسهم قبل زيارة إسرائيل، فإن نظام المساعدة في حالات الطوارئ مشهورًا وسريعًا في جميع أنحاء البلاد، باستثناء المناطق الحدودية المتنازع عليها والمناطق ذات الطابع العسكري الشديد. وتعاني الضفة الغربية وأراضي غزة من نظام رعاية صحية غير مستقر مع وجود بيانات مسجلة غير موثوقة حول المؤشرات الأساسية مثل معدلات الاعتلال والوفيات. وزارة الصحة (MoH), وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص هي الأنواع الأربعة لمقدمي الرعاية الصحية العاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
العنف
يجب أن يركز هذا القسم على التهديدات الأوسع نطاقاً من:
الإرهاب: الإرهاب هو تهديد مشروع للمناطق الإسرائيلية مثل بئر السبع, إيلات, حيفا, القدس, نتانياو تل أبيب. قد تتعرض المعالم السياحية والمواصلات العامة وأماكن العبادة والمباني الحكومية والمطاعم والحانات والفنادق لتفجيرات إرهابية وغارات جوية لحماس من حين لآخر.
التواجد العسكري/المتمردين ولا يوجد وجود للمقاتلين في العمق الإسرائيلي إلا بشكل ضئيل. ومع ذلك، تواجه إسرائيل مواجهات متكررة مع حماس في قطاع غزة المتاخم للحدود.
الاضطرابات الأهلية: السكان العرب في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ولا سيما الضفة الغربية وكذلك المدينة القديمة في القدس في كثير من الأحيان مواجهات مباشرة مع قوات الدفاع الإسرائيلية (جيش الدفاع الإسرائيلي). هناك خطر كبير لوقوع أعمال عنف خلال المناسبات الدينية والسياسية والدولية حيث قد تكون هناك مظاهرات معادية لإسرائيل من قبل السكان العرب ضد المستوطنين اليهود في المناطق.
عمليات القتل الجماعي/إطلاق النار يجري جيش الدفاع الإسرائيلي العمليات العسكرية المتكررة لمكافحة السلوك المعادي للمجتمع في الضفة الغربية. وقد جرت هذه العمليات في الآونة الأخيرة في منتصف الليل وأسفرت في السابق عن وقوع إصابات.
العنف الديني/الإثني/العرقي/العنصري/العنصري/العنصري: قد يكون العنف الديني بسبب المواجهات المتكررة بين العرب الفلسطينيين والمستوطنين اليهود في القدس والضفة الغربية. تصنف إسرائيل 27/170 والأراضي الفلسطينية في المرتبة 160/170 في مؤشر السلام للمرأة 2021التي أجراها معهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن.
الوضع السياسي: مع قيام تحالف بينيت ولبيد بحل البرلمان الإسرائيلي مؤخرًا، فإن النظام السياسي الإسرائيلي سيشهد خامس انتخابات في ثلاث سنوات، مما يشير إلى التقلبات السياسية بسبب عدم وجود أغلبية حاسمة. ومع ذلك، قد لا تشير التقلبات السياسية إلى أي تهديد مباشر لأمن المسافرين في البلاد. فالضفة الغربية غير مستقرة سياسياً حيث تدير الحكومة الإسرائيلية وحركة فتح بشكل جماعي المنطقة وتربطهما علاقة تصادمية. كما أن المخاطر الأمنية في قطاع غزة عالية، وتنصح السفارات المسافرين بتجنب السفر إلى المنطقة بسبب الحكم العسكري لمنظمة حماس المصنفة إرهابية. في حين أن قلب إسرائيل يُصنَّف على أنه "حر" مع تصنيف دولة 76/100 من قبل تقرير الحرية 2022الضفة الغربية وغزة على أنهما "غير حرتين" مع تصنيفات 23/100 و 11/100 على التوالي.
المناطق التي يجب تجنبها/الحذر منها
فيما يلي المناطق الإقليمية المحددة التي يجب تجنبها:
قطاع غزة: تنصح العديد من السفارات المسافرين بتجنب السفر إلى قطاع غزة بسبب انعدام الأمن والسلامة الشخصية. كما تشكل الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة خطراً كبيراً على سلامة وأمن المسافر.
الضفة الغربية: يُنصح المسافرون بتجنب السفر غير الضروري إلى مناطق محددة داخل الضفة الغربية. ومع ذلك، قد يكون السفر غير الضروري إلى رام الله وأريحا وبيت لحم ممكنًا ولكن يُنصح المسافرون بتوخي الحذر.
مرتفعات الجولان: يُنصح المسافرون بتجنب السفر إلى شرق الطريق السريع 98 بسبب النشاط العسكري الكثيف.
الطريقان السريعان 10 و12 يُنصح المسافرون بإعادة النظر في السفر إلى الطريقين السريعين 10 و12 الواقعين على الحدود الإسرائيلية المصرية وقد يشكلان تهديدًا للأمن بسبب الصراع في المنطقة.
حدود لبنان: يُنصح المسافرون بتجنب السفر في نطاق 500 متر من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب النشاط العسكري المكثف.
التقييم النهائي
يجب أن يدرك المسافرون أن السفر إلى منطقة الوسط الإسرائيلي لا يثير نفس مستوى الخطر الذي يثيره السفر إلى منطقة الضفة الغربية وغزة. تشكل منطقة الوسط الإسرائيلي منخفضة إلى معتدل مستوى الخطر من حيث الجريمة والإرهاب. وتشكل الضفة الغربية ومنطقة غزة عالية مستوى الخطر بسبب انتشار الجريمة والإرهاب والنشاط العسكري المتزايد.
قد تصبح المباني الحكومية والمدارس وأماكن العبادة والبنية التحتية للسفر مثل المطارات ومحطات الحافلات والمطاعم والحانات والمقاهي والمقاهي ومراكز التسوق والأسواق والفنادق أهدافاً معرضة للنشاط الإرهابي في المنطقة.
الاحتفالات العامة والمناسبات الدينية مثل يوم الغفران, رمضان, عيد الفصحو روش هاشانا قد تصبح سببًا للاضطرابات المدنية والمظاهرات التي يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف.
لا تنصح Sitata بالسفر إلى قطاع غزة وتنصح بتوخي الحذر أثناء السفر إلى وجهات معينة في إسرائيل والضفة الغربية. ضع في اعتبارك عضوية سيتاتا والتي ستعطيك تحذيرات من الاضطرابات والتهديدات أثناء وجودك على الأرض إلى جانب المساعدة الطارئة في حالة السفر في حالة تعرضك لموقف مقلق.
يبلغ إجمالي مخاطر السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية معتدل. وتنصح العديد من الدول المواطنين بتوخي الحذر عند السفر إلى المناطق الحدودية في إسرائيل والضفة الغربية. ومع ذلك، يُنصح المواطنون بتجنب السفر إلى غزة.
قد يفكر المسافرون في عضوية سيتاتا والتي يمكن أن تطلعهم على الوضع الحالي لفيروس كورونا المستجد بالنسبة لوجهتهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. بالنسبة للشركات التي تحتاج إلى تقرير أكثر تفصيلاً عن البلدان المعنية، يُرجى الرجوع إلى تقرير التحليل القطري المتعمق المتاح على موقعنا ممثلو الدعم.