إن جمهورية باكستان هي دولة ديمقراطية فيدرالية في جنوب آسيا وتشترك في حدودها مع الهند وأفغانستان وإيران والصين. وتمر البلاد باضطرابات سياسية واقتصادية منذ إقالة الحكومة التي يقودها عمران خان بعد اقتراح بحجب الثقة في أبريل 2022. وفي مايو 2022، أدت الاحتجاجات التي عمّت البلاد ضد الحكومة التي تم تشكيلها حديثاً إلى أعمال عنف ودمار واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وقد شهدنا استقطابًا متزايدًا بسبب المواجهة السياسية بين الحكومة السابقة والجيش. الشعارات والادعاءات الصريحة ضد الجيش في المسيرة الأخيرة التي قادها عمران خان، والتي شهدت أعمال عنف ضد الجيش.
الحكومة الائتلافية الائتلافية الجديدة عدم التقبل تجاه مطالبات رئيس الوزراء السابق خان بحل البرلمان والإعلان عن إجراء انتخابات أدت إلى تصاعد العنف في إسلام أباد, كراتشيوكذلك البنجاب المقاطعة.4
وانتشرت المظاهرات في إسلام أباد في جميع أنحاء العاصمة، مما أدى إلى قمع عنيف من قبل قوات إنفاذ القانون. وقمعت الشرطة الاحتجاجات عن طريق الاعتقال القسري وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المسيرات. وأفادت التقارير أن المحتجين أضرموا النار في المركبات والمتاجر والأشجار ومحطة للحافلات. ما لا يقل عن 18 من ضباط إنفاذ القانون أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت خارج البرلمان.
في 26 مايو 2022، أصدر عمران خان في 26 مايو 2022، قرارًا لمدة ستة أيام إنذار أخير أن ترضخ الحكومة الائتلافية لمطلبه بإجراء انتخابات جديدة في البلاد. وقد أثار هذا الأمر مخاوف أمنية من وقوع المزيد من أعمال العنف والاحتجاجات في باكستان.5
هل السفر إلى باكستان آمن؟
وهي حالياً لا آمنة للسفر إلى باكستان بسبب التوترات السياسية والاقتصادية المتزايدة. يجب على السياح الذين يزورون باكستان أن يقللوا من المخاطر الأمنية من خلال تجنب جميع المظاهرات العامة والسياسية لأنها يمكن أن تتحول إلى مظاهرات عنيفة بشكل غير متوقع.
التقييم
ويُنصح المسافرون بتجنب الأماكن العامة والسفر خلال المظاهرات المستقبلية لتقليل المخاطر الأمنية والسلامة. قد يؤدي إنذار عمران خان في يونيو 2022 إلى تصاعد العنف في العاصمة، وكذلك المدن الحساسة مثل كراتشي. قد يكون هناك زيادة في عدد أفراد الشرطة/الأمن في المظاهرات.
يُنصح المسافرون أيضًا بإعادة النظر في السفر إلى إقليم بلوشستان (جنوب غرب باكستان) بسبب التهديدات الأمنية من تصاعد الإرهاب والتمرد في المنطقة.
قد يواجه المسافرون تأخيراً طويلاً في التنقل بسبب الحواجز المحتملة التي قد تضعها قوات إنفاذ القانون و/أو المحتجون.
يُنصح السائحون المسافرون لقضاء الإجازة بتوخي الحذر لأن البنية التحتية العامة بما في ذلك المطاعم وأماكن الإقامة والفنادق والأماكن السياحية يمكن أن تصبح أهدافًا للاحتجاجات العنيفة.
يُنصح المستثمرون والشركات المحتملون بتوخي الحذر حيث أن المحادثات الحالية مع صندوق النقد الدولي للحصول على مساعدة مالية قد تكون معرضة لخطر الانهيار بسبب التوترات السياسية المتصاعدة. 7
كما تُنصح الشركات العاملة حاليًا في باكستان بضمان سلامة القوى العاملة لديها وكذلك بنيتها التحتية. فقد تم استهداف المتاجر في السابق خلال الاحتجاجات، وبالتالي يمكن أن تكون عرضة للاختراقات الأمنية التي قد تتسبب في تكاليف تشغيلية ولوجستية باهظة.
ضع في اعتبارك عضوية سيتاتا والتي ستعطيك تحذيرات من الاضطرابات والتهديدات أثناء وجودك على الأرض إلى جانب المساعدة الطارئة في حالة السفر في حالة تعرضك لموقف مقلق.
الخاتمة
مخاطر السفر إلى باكستان في الوقت الحالي عالية. تنصح بعض الدول مواطنيها بتجنب السفر إلى هذا البلد بسبب حالة الأمن والسلامة غير المستقرة وغير المتوقعة.
بالنسبة للشركات التي تحتاج إلى تقرير أكثر تفصيلاً عن الوضع، يرجى الاتصال بـ ممثلو الدعم.