
شابة صومالية تبلغ من العمر 19 عاماً حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير والكذب من قبل محكمة صومالية في مقديشو بعد أن أبلغت عن تعرضها للاغتصاب لإحدى وسائل الإعلام. وستقضي عقوبتها حبيسة منزلها. وفي الوقت نفسه، أُدين الصحفيان اللذان نقلا قصتها بتهمة التشهير وإهانة مؤسسات الدولة. وسوف يقضيان مدة عقوبتهما، وهي سنة وستة أشهر على التوالي، أو يدفعان غرامة مالية من أجل الفوز بالإفراج المبكر.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال امرأة صومالية بسبب الإبلاغ عن اغتصاب هذا العام. ففي فبراير/شباط 2013، تم اعتقال صحفي صومالي وضحية اغتصاب أجرى معها مقابلة وأدين كلاهما بتهمة "الإساءة إلى مؤسسات الدولة".
وقد تم الإبلاغ عن هذا النوع من الحوادث أيضاً في دبي، وهي إمارة تطبق قواعد صارمة بشأن الجماع والكحول. ففي تموز/يوليه 2008، قامت امرأة بريطانية ميشيل بالمرأدين بعد أن ضُبط وهو في حالة سكر مع فينس أكورز. وحُكم عليهما بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ. وفي عام 2010، ألقي القبض على امرأة بريطانية أخرى بعد اعترافها الشرب غير المشروع خارج الأماكن المرخصة وكذلك ممارسة الجنس خارج إطار الزواج. كما تم اتهام خطيبها ومغتصبها. ومؤخراً امرأة نرويجية حُكم عليها بالسجن 16 شهرًا في يونيو 2013 بعد أن أبلغت عن تعرضها للاغتصاب. وتم العفو عنها لاحقاً.
يعتبر الاغتصاب والإبلاغ عن الاعتداء الجنسي من أكثر المواضيع حساسية في الصومال وفي بعض المناطق الأخرى من الشرق الأوسط. يجب على الأفراد الذين يسافرون إلى أي من هذه البلدان تجنب السفر بمفردهم، خاصة إذا كنت مسافرة أنثى، ويجب أن تنتبهي دائماً إلى الممارسات الثقافية.
ملاحظة جانبية: يُنصح الأفراد بعدم السفر إلى الصومال لأن الوضع الأمني داخل البلاد متقلب للغاية وخطر الإرهاب المحلي مرتفع.